قال الدكتور محمود سامي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصرى الديمقراطى، إن المرحلة الثانية من خطة الإصلاح الهيكلي تعتمد على جذب الاستثمارات، متابعا: قطعنا شوط كبير في تطوير البنية التحتية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصرى الديمقراطى خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية اتجهت للمرحلة الثانية من خطة الإصلاح الهيكلى من العام الماضى والتي تركز على قطاعات الاستثمار الحقيقية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصرى الديمقراطى: تعرضنا لبعض الصدامات مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها من التضخم، وهذا يؤثر على الأفكار التي نسعى لتنفيذها، موضحا أن دخول الدول العربية هو محاولة لمساعدة وعلاج الأزمة.
واستطرد: استثمارات الدول العربية ليست مساعدات فقط ولكنها تتضمن عوائد ستعود عليهم في المستقبل، مشيرا إلى أن الاستثمارات العربية أمر ايجابى والإمارات ضخت استثمارات عديدة ودول خليجية ضخت ودائع والآن نستقبل ودائع واستثمارات مباشرة.