قالت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن المرحلة الحالية وما تمر به مصر من تحولات تحتاج إلى مشاركات أكبر من الأحزاب السياسية ومواجهات واتصال بالقواعد الجماهيرية وتفعيل أكبر لدور الأحزاب فى الشارع، مضيفة أنه على الأحزاب المساهمة بشكل أكبر فى حل مشكلاتها ليكون دورها أعمق فى حياة الناس.
وأضافت مستشارة الرئيس السابق، لـ"انفراد"، أن المشاركات الحزبية فى المجتمع وحل مشاكله جزء من قوة الدولة، مشدده على ضرورة أن تحاول الأحزاب السياسية التغلب على العقبات الخارجية والداخلية التى تواجهها وتعرقل دورها.
وأشارت الدكتورة سكينة إلى أن المشاكل الداخلية التى تحدث داخل الأحزاب هى الأكبر من العقبات الخارجية، مؤكدة أن الخلافات الداخلية بالأحزاب هى التى تؤثر بشكل أوضح على دورها فى المجتمع.