قالت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الإدارة المصرية أصبحت مهيأة للتعامل باحترافية مع الأزمات والكوارث، وتمتلك من الخبرات والقدرات والأدوات للتخطيط والتنبؤ ما يجعلها قادرة على مجابهة الأزمات حال حدوثها لتخفيف تداعياتها وآثارها.
وحددت الدراسة مجموعة من عوامل تفوق الإدارة المصرية فى التعامل مع الأزمات وهى على النحو التالى:
سرعة تقدير الموقف وتقييم الأوضاع بصورة مستمرة.
إنشاء فرق للاستجابة للطوارئ، والتواصل مع مؤسسات دولية نجحت أنظمتها في التعامل مع أزمات مشابهة، وذلك بهدف الاستفادة من خبرتها.
التواصل السياسي المباشر مع المواطنين وشرح أسباب وتداعيات الوضع القائم بشفافية ووضوح والأدوار المتصورة لمختلف الجهات الفاعلة، مع إبراز النتائج المتوقعة التي ستخلفها الأزمة.
تأمين مخزون من السلع الاستراتيجية والأدوية الأساسية عن طريق وضع خطط معززة داخليًا أو تأمينها بالتعاقد خارجيًا، وفرض عقوبات على مستغلي الأزمات والمحتكرين للسلع
اتخاذ حزمة من الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها على الفئات الأكثر تضررًا، كل هذا بتضافر جهود كافة الجهات الحكومية مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى.