شن محمود عباس القيادى السلفى، هجومًا حادًا على نادر بكار المتحدث باسم حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية، بسبب لقاء "بكار" وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى.
وقال "عباس" فى منشور على صفحته بـ"فيس بوك": "نادر بكار يسير على درب شيخه ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوسل لتنظيم لقاء سرى مع وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة على هامش محاضرة لها ألقتها فى الولايات المتحدة الأمريكية تأسيا بشيخه البرهامى الذى تواعد سرا للقاء شفيق المنافس لمرسى على كرسى الرئاسة عشية إعلان الفائز بالمنصب، وذلك املأ فى الحصول على مكاسب إذا فاز شفيق".
وأضاف "عباس": "السرية والريبة هى طبيعتهم، فلو كان الأمر ليس به أى ريبه فلم السرية والتكتم؟ وماذا هذا اللقاء و من كلفك به إذا كان حزب النور ينكر معرفته بهذا اللقاء؟ وهل كان تكليفا سريا من شيخك "برهامى" خارج علم رئيس الحزب كما فعل هو فى زيارته لشفيق بدون علم قيادات حزب النور أو الدعوى السلفية ؟ وماذا تم فى هذا اللقاء؟".
ووجه حديثه لـ"بكار" قائلاً: "الأهم من ذلك هو التنازلات التى قدمتها فى مقابل تقديمك لحزبك ليكون البديل المناسب أمام الغرب عن الإخوان والتيار الاسلامى بالكامل؟".