تطلق مؤسسة "الأهرام" فعاليات مؤتمرها الثالث للدواء هذا العام تحت عنوان "الدواء.. والرعاية الصحية فى الجمهورية الجديدة" برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يوم 30 أكتوبر الجارى.
يناقش المؤتمر، على مدى يومين، جميع المرتكزات المهمة لهذا القطاع الحيوى، وسبل تطويره، وتحدياته المختلفة، وتأثيرها، وعلاقتها بالرعاية الصحية التى يمثل الدواء 50% منها، وتدور جلسات المؤتمر حول العديد من المحاور التى يأتى على رأسها دور الدولة والأطراف المشاركة فى الصناعات الدوائية المتطورة، والرعاية الصحية المستدامة فى ظل التقدم العلمى والأدوية المبتكرة، والطريق إلى التحول الرقمى ودوره فى تطوير قطاع الدواء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تطويع البحث العلمى، والتطوير لخدمة الخريطة الصحية للمصريين، وسبل ضمان توفير الدواء فى ظل التحديات العالمية، والفائدة الاقتصادية للمبادرات وبرامج الصحة العامة فى تحسين الإنفاق الصحى، وعلاقة الضرائب، والجمارك، والبنوك بتلك الصناعة المهمة، وكيفية المساهمة فى تذليل أى عقبات للنهوض بها، والآفاق الجديدة فى مستقبل السوق الدوائية.
يشارك فى الجلسة الافتتاحية الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، كما يشارك بالجلسة الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان والمهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة،والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة الأسبق- رئيس شرف المؤتمر، والدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس - رئيس المؤتمر، واللواء د. بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة، والمهندس حسام صادق، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحى الشامل.
كما يشارك فى المؤتمر هيئة التأمين الصحى الشامل، ونخبة كبيرة من قيادات قطاع الدواء، وهيئات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى عدد ضخم من شركات الدواء متعددة الجنسيات، والمحلية، الأمر الذى يضمن للمؤتمر الخروج برؤية واضحة تسهم فى تعزيز صناعة الدواء فى مصر.
يذكر أن مؤتمر "الأهرام" للدواء هذا العام يقام فى سياق دعم رؤية "الجمهورية الجديدة" لينضم قطاع الدواء إلى النهضة الحضارية غير المسبوقة التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى شملت جميع المناحى من بنية تحتية، وشبكة طرق عالمية، ومدن جديدة، مرورا باحترام حقوق المواطن، وصولا إلى تقديم أفضل الخدمات له، ليصبح عهد الرئيس السيسى عهد بناء مصر الجديدة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، بل عهد العالمية.