أصدرت جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، بيانات منفصلة يعلنان تأييدهما لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا، واصفين محاولة تحرك الجيش ضده بالآثمة، فيما حرض عمرو دراج مؤسس شبكة رصد الإخوانية الرئيس التركى على انتهاج سياسة الديكتاتورية خلال الفترة المقبلة.
وقالت جماعة الإخوان فى بيان لها:" تعلن جماعة الإخوان ، تضامنها مع الشعب التركى، وحقه فى التمسك بديمقراطيته، والالتفاف حول حكومته المنتخبة، فإنها تدعو كل أحرار العالم، شعوبا، ومنظمات مجتمع مدنى ، وحكومات منتخبة، إلى مساندة الديمقراطية، فى كافة الأوطان سواء بسواء" – على حد قول البيان.
فيما قال حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية فى بيان اليوم السبت :" يعرب حزب البناء والتنمية عن تأييده ودعمه لخيارات الشعب التركى التى تجلت فى نتائج الانتخابات الحرة التى شهدتها تركيا على مدار السنوات الماضية والتى منحت ثقتها للحكومة التركية الحالية، واصفا تحركات الجيش التركى ضده بالآثمة".
فيما حرض عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، رجب طيب أردوغان الرئيس التركى باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بغلق وسائل الإعلام المعارضة له وتعديل النظام الرئاسى.
وقال فراج، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" :"بعد اللى حصل فى تركيا الطريق دلوقتى مفتوح لأردوغان يعمل كل اللى يحبه ، تعديل الدستور وإنهاء الكيان الموازى وتنظيف القضاء وإعادة هيكلة منظومة الجيش وهيئة الأركان، والسيطرة عليها مثل الشرطة، وإغلاق الإعلام التابع لكولن وتعديل النظام الرئاسى، غالبا كده هانشوف الوش الديكتاتورى من أردوغان قريب"
رئيس هيئة الأركان العسكرية التركية يصل مقر إدارة الأزمة بعد تحريره