قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن محاولة الجيش التركي للسيطرة على السلطة، تعكس حالة اختلاف الرؤى بين توجه الدولة للانضمام للاتحاد الأوروبى، وتعارض ذلك لوجهة نظر الجيش التركى.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، لـ"انفراد"، أن تحرك الجيش التركى، يرتبط برفضه الانضمام للاتحاد الأوروبى، الذى كان سيحرمه من التمويلات التى يحصل عليها من حلف الناتو، مشيرًا إلى أن فشل حركة الجيش تعود إلى عدم وجود رضا شعبى تجاهها، ولكن هذا لا يعنى أن هناك تأييدًا شعبيًا لـ"أردوغان"، بل أنه مجرد تلاقى للرؤى قد تتغير مستقبلًا من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.