أصدر حزب التجمع، بيانًا اليوم السبت، للتعليق على الأحداث الإرهابية التى وقعت بمدينة نيس الفرنسية، مؤكدًا أن العالم فجع بالحادث الإرهابى المتوحش الذى ارتكب فى المدينة الفرنسية وراح ضحيته أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء من مختلف الجنسيات.
وتقدم حزب التجمع، بخالص عزاءه لأسر الضحايا وللشعب الفرنسى ولكل القوى النبيلة فى العالم التى تحارب الإرهاب المتأسلم حربا شاملة، محذرًا من استمرار السياسات الملتوية التى تمارسها حكومات أوروبية وحكومة الولايات المتحدة التى تحاول أن تخوض "نصف معركة" ضد إرهاب داعش والقاعدة، بينما تمول وتسلح وتدرب إرهابيين آخرين، مؤكدًا أن تلك الحكومات تحاول أن تستثير مشاعر الإسلاموفوبيا لدى شعوب العالم لتتخذها أداه لمزيد من تدخلاتها ومزيد من مؤامرتها ضد مصر التى تخوض معركة شرسة ومخلصة ضد الإرهاب المتأسلم سواء ذلك الآتى من سيناء أو ليبيا.
وأضاف أنه فى الوقت الذى تحارب فيه مصر الإرهاب، يصمم المسئولون الأمريكيون وفى عدة دول أوروبية على إصرار جنونى ولا عقل فيه لتأييد فلول جماعة الإخوان الإرهابية واستخدامهم أداه للضغط على مصر ربما لإرباك معركتها الشاملة والكاسحة ضد الإرهاب المتأسلم، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت أول من مارس الإرهاب المتأسلم ووضعت أسسه العملية والفكرية والأيديولوجية المغلوطة والمنافية لصحيح الدين.
ونعى الحزب، شهداء حادثة نيس الإرهابية، مناشدًا كل القوى الشريفة فى العالم الاصطفاف فى معركة شاملة ضد الإرهاب المتأسلم مسلحة وإعلامية وفكرية وثقافية وحضارية بهدف القضاء عليه قضاءً تامًا، وأن تدين فى ذات الوقت كل محاولات استخدام فلول الإخوان الإرهابية للتلويح بها ومساندتها فى مواجهة مصر فى معركتها الشجاعة ضد الإرهاب.