اعترف قيادى إخوانى، وجود خلافات داخل جماعة الإخوان، حول السلمية والعنف، محرضا أنصار الجماعة على إتباع العنف خلال الفترة المقبلة.
وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "إن هناك خلطا متعمدا من أنصار السلمية الداجنة فى نقدهم لما نطرح حول رؤيتنا المدنية العنيفة، وهناك فرق كبير بين سيناريوهات الحرب المسلحة المفتوحة، وبين الثورة المدنية العنيفة – على حد قوله- استخدام العنف المنظم الذكى المحدود وفق استراتيجية تسمح باستخدام السلاح مع الحفاظ على الوجه المدنى" على حد زعمه .
وتابع: "استخدام العنف له أهداف أخرى، واستخدام العنف هو استخدام محدود بحدود الظرف والحاجة يدعم الحراك ويحميه، فلن لن تنجح السلمية الخالصة معنا".
واعترف بأن لدى الإخوان خطة ورؤية مكتوبة ومدروسة تأخذ تجارب أمم سابقة لن يكون آخرها التجربة التركية الأخيرة رغم اختلافها.