قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن هناك قطاعا كبيرا من العاملين فى مجال حقوق الإنسان فى المنظمات الدولية لهم أهداف سياسية، وقليلون جداً منهم من يدافع عن حقوق الإنسان بصدق، لذلك تجاهلت معظم المنظمات حملة الاعتقالات التى يقوم بها رجب طيب أردوغان.
وأضافت الناشطة الحقوقية، فى تصريح لـ"انفراد" أن هذه المنظمات صمتت بشأن أحداث قمع مواطنين على يد الشرطة فى أمريكا، وتصمت الآن على حملة الاعتقالات الواسعة التى تجرى فى تركيا، ويقوم بها أفراد شرطة متنكرين فى زى مدنى.
وتابعت الناشطة الحقوقية:" لو كان نفس المشهد يحدث فى مصر لوجدت كل هذه المنظمات تتهم مصر بالقمع، لكن لأن تركيا وأمريكا دول ذات مصالح سياسية مع هذه المنظمات، فتجد هذه المنظمات فى حالة صمت عن ما يحدث، وهذا يذكرنا بأن لا ننظر إلى هذه المنظمات على أنها صاحبة مصداقية مطلقة، وأنه علينا مراجعة كل ما ينشرونه أو يكتبونه عن مصر بحرص شديد".