دعت لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب، سرعة ترميم مبنى الجمعية الجغرافية المصرية، وذلك لمواجهة الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها الجمعية الجغرافية المصرية والتي تؤدي إلى انهيارها.
وقالت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، خلال مناقشة موضوع طلب إحاطة بشأن الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها الجمعية الجغرافية المصرية والتي تؤدي الى انهيار الجمعية :" ترميم مبنى الجمعية أصبح أمراً ملحاً وفى غاية الأهمية وأنه لابد من التحرك سريعاً للحيلولة دون انهيار المبنى".
وأكدت أنها تُحمل المسئولين بوزارة الأوقاف الانهيار المفاجئ للمبني، مؤكدة أننا كما لو كنا نهدر ثروة قومية وبدون احساس بالمسئولية وأمامنا مبنى الجمعية الجغرافية المصرية يتهاوي، مشيرة إلى أن المبنى ليس به وسائل الحماية المدنية وأن هناك بعض المقتنيات والمخطوطات والوثائق ليست مسجلة، مما يستلزم حضور وزيرى الأوقاف والآثار ".
والجمعية الجغرافية المصرية أحد صروح مصر الحديثة التي تم إنشاؤها بمرسوم خديوي عام 1875- كأقدم جمعية جغرافية خارج أوروبا والأميركتين، ولديها كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية (نحو 30,000 مجلد) ودوريات علمية (أكثر من 325 دورية) ورسائل جامعية وخرائط قديمة وحديثة وتاريخية (أكثر من 12,000 خريطة وأطالس متنوعة (أكثر من 600), حظيت بها الجمعية و اقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها, والشخصيات الوطنية من أبنائها.