علق الكاتب الكبير وحيد حامد، على محاولات البعض للربط بين ثورتى 23 يوليو و30 يونيو، فى ذكرى الأولى الـ64 التى تمر اليوم السبت، قائلا: "كل ثورة وليها ظروفها وليها شكلها وليها ناسها.. إيه الحكاية، احنا متعبناش من الكلام ومتعبناش من الثرثرة.. إحنا شعب فاضى لو الناس تبطل كلام وتروح تشتغل أفضل لنا بكتير".
أضاف "حامد" فى تصريح خاص لـ"انفراد": "إحنا قاعدين نعمل مقارنات ،وكلنا بقينا فتايين.. الناس تروح تشتغل ،كل واحد يروح يشوف شغلانة ويبطلوا الهزل اللى إحنا بنعيش فيه على طول، عاوزين البلد تمشى لقدام.. مقارنات إيه ما كل واحد يشوف له شغلانة وينتج.. كلنا بقينا منظرين ومحللين سياسيين.. أنا رأيى أن الكلام فارغ وضجة بلا طحن وناس عايزة تملى فراغ بأى شكل وإحنا شعب مبيشتغلش والكلام هوايتنا والاختلاف فى الرأى عقيدتنا.. إذا كنا عايزين نقف على رجلينا نروح نشتغل".