التقت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، اليوم بوفد من مجلس النواب الليبى، برئاسة خليفة صالح، وحضور صالح الدرسى، السفير الليبى بالقاهرة، فيما حضر الاجتماع كل من اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، والسفير محمد العرابى، رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية.
وأبدى اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، سعادته باستقبال وفد ليبى بأروقة البرلمان المصرى، مؤكدا على أنه شرف كبير، خاصة بين الدول الكبار فى المنطقة، والشقيقة ليبيا.
وقال خليفة الدغارى، رئيس الوفد الليبى، إن لجوءهم للبرلمان المصرى، جاء بعد فقدهم الأمل فى جميع المحافل الدولية، والكيانات العربية، التى تعد فى غيبوبة كبيرة عن أوضاع ليبيا خلال الفترة الأخيرة قائلا: "نلجأ للبرلمان المصرى لمساندتنا فى أزمتنا الأخيرة ودعم البرلمان الليبيى ومواجهة الحكومة والمجلس الرئاسى المنتظر أن يفرض على ليبيا خلال الفترة المقبل وفق وثيقة الحوار الليبيى".
وأكد أمام اجتماع لجنة الشئون العربية: "أخذت الكتلة البرلمانية الوطنية بالبرلمان الليبى حوالى 54 ملاحظة على هذه الوثيقة"، مؤكدا على أننا نطالب البرلمان المصرى بمناقشة هذه الوثيقة والوقوف بجانبنا فى مطالبنا برفض هذه الوثيقة، قائلا: "جايين مصر شايلين همومنا ونرفض الوثيقة السياسية الخاصة بالحوار التى تعد بمثابة مندوب سامى بريطانى جديد على الدولة الليبية".
ولفت رئيس الوفد إلى أمل الشعب الليبيى فى الرئيس السيسي والبرلمان المصرى والحكومة المصرية، فى منع ليبيا من الغرق والتدهور، ومساندة الجيش الليبيى للنهوض من الأوضاع التى يمر بها فى ظل انتشار كثيف للجماعات الإرهابية التى أصبحت مستباحة كل أراضيها.
من جانبه، أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، أن البرلمان الليبيى هو ممثل الشعب الليبيى وأى صراع يؤثر على المشهد الليبيى، ولابد أن يتحقق التوافق لأن الانقسام نهايته تصرفات سلبية، فيما تفق معه النائب كمال عامر بالتأكيد على أن أمن ليبيا من أمن مصر .
وكان رئيس المجلس د.على عبد العال، قد التقى بهم قبل حضورهم اجتماع لجنة الشئون العربية، وأكد لهم على دعم القيادة المصرية لاستقرار الأوضاع فى ليبيا وأن الاستقرار الليبى هو استقرار لمصر، بالإضافة إلى دعم المؤسسة العسكرية للجيش الليبى لمواجهة التحديات التى تواجه من ميليشيات فى الشارع الليبيى من جماعات الإرهاب.