قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن النجاح الخارجى لمصر يتوقف على تجديد الخطاب الدينى، مؤكداً أن الخطبة المكتوبة ليست قيداً، وتتحدث عن موضوعات هامة، ضاربا مثال قائلا: "الأسبوع الماضى تحدثنا عن عفة اللسان، والأسبوع الحالى سيكون عن النظافة والسلوكيات، وهى وسيلة للوصول إلى الدول من خلال ترجمة الخطبة وتصويرها صوت وصورة كإستراتيجية من خطة الدولة لتقديم وتسويق نفسها، والعودة بالكتاب المصرى حتى لا يتم ترك الاطفال فى ايدى الجماعات المتطرفة".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم، برئاسة اللواء حاتم باشات، فى حضور وزير الأوقاف.
ورداً على تساؤل النائبة مى محمود، أمين سر اللجنة، بشأن عدم وجود جامع مصرى فى جنوب أفريقيا على غرار الجامع التركى فى جوهانسبرج الذى يضم مراكز تعليمية وترفيهية، على أعلى طراز، قال الوزير: إن بعض الدول تسمح بإقامة مجمع إسلامى كامل على أراضيها، وتُسلمنا قيادته للإشراف والتعليم والتدريب، ودول أخرى ترفض ذلك، وتقول ابنى الجامع واتكل على الله.
من جانبه، قال النائب سيد فليفل، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن مصر ممثلة فى الأزهر والأوقاف دورها غائب تماماً عن بعض الدول الأفريقية، مثل الصومال.
ورد الوزير، أن الطرق الصوفية لها تقديرها بالصومال، مشيراً إلى أنه سيكون هناك اجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعى، والنائب عبدالهادى القصبى، بصفته شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وبعض الجمعيات المدنية، لاسيما وأن الاخيرة كانت رصدت 9 ملايين دولار من أجل الصومال منذ فترة طويلة ولم يتم استغلالهم، وسيتم التنسيق معهم للعمل تحت مظلة الدولة.