قال الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى الندوة التى نظمها حزب التجمع اليوم الثلاثاء، للاحتفال بذكرى ثورة يوليو إن ثورة يوليو أثرت عربيا وأفريقيا، وأنها كانت بمثابة نقطة الانطلاق الكبرى، ليس فقط لمصر وإنما لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، مضيفا أن ثورة يوليو كانت من أجل التحرر واستقلال الوطن، ومن ثم اتجهت لأفريقيا لتحريرها من الاستعمار، مشيرا إلى أن أفريقيا لم يكن فيها دول متحررة إلا ليبريا وإثيوبيا، ووقتها أدرك مجلس قيادة الثورة أنه لابد من الاتحاد والترابط بين دول أفريقيا بعضها مع بعض.
وأكد فائق أن عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة أدركوا أن تأمين السودان هو جزء من تأمين مصر، حيث إن حدود السودان ممتدة مع 7 أطراف، فعملت على تحريرها جميعا.