قال عبد الفتاح مطاوع عضو المجلس الاستشارى لحزب التجمع ومسئول سابق بالرى، إنه فى فترات الجفاف كان يموت المصريين من الجوع فالسد العالى أمن حصة مصر من المياة، وأن التهديد ببناء السدود واتفاقية عنتيبى كانت جزء من الحرب الباردة ضد جمال عبد الناصر، فهى مادة للابتزاز السياسى.
وأضاف مطاوع، خلال ندوة حزب التجمع بعنوان "ثورة يوليو وأفريقيا" للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، أن الفترة من سنة 98 حتى 2007 ألقت مصر ما يقرب من 40 مليار لتر من المياه فى البحر المتوسط، موضحاً أنه لو تم بناء هذا السد منذ 15 عاما، لما شعر الجميع بتلك المشكلة ومع ذلك على إثيوبيا أن تحترم قواعد القانون الدولى عند تشغيله من حيث قواعد الملء وذلك ليس لتأمين مصر فقط ولكن من أجلها لأنها أنفقت عليه المليارات.
وأوضح "مطاوع" أن مصر تمتلك العديد من الوسائل للضغط على إثيوبيا أمام المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن اتفاقية القسطنطينية وقعت عليها مصر سنة 1882 وتسمح بمرور السفن بقناة السويس والتزمنا بها، وأنه فى حال عدم التزامها بالقانون لن نلتزم معها، وأن توضح مصر للعالم أهمية المياة العذبة، وأن المحافظات مثل دمياط والسويس والإسماعيلية والإسكندرية ستتأثر ببناء سد النهضة الإثيوبى.