كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، تفاصيل جديدة حول زيارة الوفد الإخوانى، لبريطانيا، منتصف الأسبوع الماضى، الذى ضم عضوين من ما يسمى "المجلس الثورى" للإخوان فى تركيا، وهما فاروق مساهل، عضو المجلس الثورى، وتحالف مصريون من أجل الديمقراطية بالمملكة المتحدة، وسها الشيخ، عضو المجلس الثورى التابع للإخوان، والمنسق السياسى والبرلمانى فى أوروبا، إلى عدد من مسئولى الحكومة البريطانية وأعضاء بمجلس العموم البريطانى، ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى.
وقالت المصادر فى تصريحات لـ"انفراد" إن الوفد قبل أن يلتقى رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تريزا ماى، الأربعاء الماضى، التقى بعدد من أعضاء مجلس العموم البريطانى، للحديث حول كيفية تفعيل تقارير منظمتى العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، التى تتضمن أوضاع حقوق الإنسان بمصر، داخل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لإصدار عدة بيانات تنتقد فيها الوضع الحقوقى فى مصر.
وكشفت المصادر، أن أعضاء مجلس العموم البريطانى الذى ضم معظمهم من حزب العمال البريطانى، لم يبدوا استجابة كبيرة لهذا المطلب، وأكدوا أنه من الصعب أى تحرك للبرلمان البريطانى بشأن قضية الإخوان فى الوقت الحالى.
وأوضحت المصادر، أن الوفد الإخوانى، طالب أعضاء مجلس العموم البريطانى، بأن يغلقوا تماما ملف التحقيقات البريطانية حول نشاط جماعة الإخوان، واستغلال استقالة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.