أكد عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، أن العاملين بالمؤسسة قرروا تقديم طلب لوزارة الداخلية، للحصول على تصريح بتنظيم مظاهرة ضد رئيس مجلس الإدارة أحمد السيد النجار..
وأضاف خليفة لـ" انفراد" قائلا:" جمع غفير من العاملين فى الأهرام، تجمعوا فى بهو المؤسسة الداخلى بالمبنى الرئيسى، وعندما شاهدوا قوات الشرطة التى تحيط بالمؤسسة، اعتقدوا أن هناك مخطط لإلقاء القبض على بعض المشاركين، و لذلك اتخذوا قرارا بفض المظاهرة، والتقدم بطلب لوزارة الداخلية للحصول على تصريح بإقامتها طبقا للقانون، على أن يحدد موعدها حسب ما ينص عليه التصريح.
وأكد "خليفة" ،أن وقفتهم كان مطلبها الرئيسى، إقالة أحمد السيد النجار، على خلفية تعمده العبث بمقدرات المؤسسة، ومستحقات العاملين فيها ،مشيرا إلى أنه كان قد قرر توزيع حوافز نهاية العام على دفعتين ،الأولى فى منتصف العام، و الثانية فى نهايته، ولكنه تراجع بخفض الدفعة الأولى من 6 شهور الى 3 شهور، و انضوى قراره تحت ستار أن الحكومة لم تمنحه الدعم المالى اللازم بتكلفة 50? من قيمة الحوافز المقررة، رغم أنه حصل من وزير المالية، على دعم مالى قدره 120 ملايين جنيه، على أن يقوم بسداد 22 مليون جنيها لصندوق تأمينات العاملين، و 12 مليون جنيه اخرين لصندوق العاملين، وصرف حوافز منتصف العام، لكنه لم يفعل أى شئ من جملة المتفق عليه، ورفض الإفصاح عن القنوات التى أنفق فيها الدعم المالى، الذى حصل عليه من الحكومة.
وذكر عبد الرؤوف خليفة، إلى أن أحمد السيد النجار، أهدر أموال المؤسسة، ويواصل سياسته فى العصف بحقوق العاملين المالية، لافتا إلى أن هناك حالة غليان بين العاملين داخل المؤسسة، بمختلف انتماءاتهم، إثر الفشل المتواصل لسياسات رئيس مجلس الإدارة،وعدم قدرته على وضع رؤية للنهوض بالمؤسسة اقتصاديا.