أكد سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، أن المؤتمر الصحفى الذى عقدته بعض الأحزاب السياسية لنبذ العنف والإرهاب، استمرار لحيوية الشعب المصرى، ودليل على الرغبة فى بناء مستقبل ديمقراطى لدولة حديثة،مضيفا ان محاولات أردوغان لابد أن يقابلها بديل عربى هو وحدة العرب.
وأضاف مدير مركز ابن خلدون، خلال المؤتمر الصحفي لأحزاب "الأحرار والاتحاد الديمقراطي ومصر العربى الاشتراكي "وتيار المستقبل لنبذ العنف والإرهاب بأحدى الفنادق الشهيرة بمحافظة الجيزة، لإدانة تدخلات أردوغان فى الشئون المصرية والعربية، مساء اليوم الأحد، ان الثورات العربية أثبتت انها مستعدة للوحدة ولكن القيادات هى من ترفض فى العهود السابقة، وأن هذه الانتفاضات الشعبية لابد أن تواكبها النخب العربية لترجمة الزخم الشعبى، والتصدى لأحلام الامبراطورية العثمانية التى يسعى لها أردوغان.
وأوضح سعد الدين ان الحرس الجمهورى التركى لدية 18 زى مختلف ،و كل زى لدولة حينما كانت تحكم الإمبراطورية العثمانية بلادا مختلفة،فعلى النخب العربية الخروج بمشروع عربى للرد على المخطط التركى، قائلا "أن لم نأخذ المبادرة لرسم مستقبلنا آخرون سوف يخططون له "
بدوره قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن شعب مصر وقف ضد المؤامرة العالمية بقيادة امريكا فى ثورة 30 يونيو ، وتوجت بدخول قوات الجيش العربى السورى لمدينة حلب لتكون ردا على الدعوات التى أطلقها الإعلام الغربى الصهيونى الذى قاد هجمة شرسة ضد الرئيس السورى بشار الأسد ، فيجب التحدث عن هذا الانتصار بدلا من الحديث عن الإخوانى أردوغان.
وأضاف الشهابى خلال المؤتمر الصحفى، أن نوايا أردوغان تجاه مصر ورئيسها معروف للكافة، وأن انتصار الجيش العربى السورى جعل الانجليز والأمريكان والفرنسيين يجتمعوا لمحاولة إجهاض هذا الإنتصار على جماعات تحالفت مع امريكا والصهيونية العالمية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، مطالبا بمزيد من الحريات والديمقراطية حتى لا تدخل امريكا إلينا من الشباك مرة أخرى.