قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان السابقة، والمرشحة المصرية لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، إن أوروبا شريك لمصر وليست خصمًا، نظراً لوجود شراكات واسعة شابها الشفافية الشديدة، معربة عن أملها فى الدعم الأوروبى قائلة: "الدول الأوروبية من الدول التى أطمح فى الحصول على أصواتها".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة السفير محمد العرابى، فى حضور مرشحة مصر لمنصب أمين عام اليونسكو مشيرة خطاب.
ومن جانبها، قالت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ وليست "شريرة"، وتابعت: "لم ننهش فى أحد أو نعتدى على أحد، ولدينا مرشحة مصرية لها ثقلها، وتاريخ وأداء مُشرف".
وشددت على أهمية التدقيق والوقوف على جميع الحقائق ومعرفة، جميع المرشحين لاسيما من الدول العربية، وقياس القول النظرى مع التطبيق العملى لحسم المنصب.
وهو ما علقت عليه "خطاب" بالتأكيد على إنها تعمل على دراسة الطريق بوروده وأشواكه- على حد وصفها، مشيرة إلى المنافسين العرب من دولتى قطر ولبنان، ولا يمكن الاستهانة بأى مرشح.
فيما شدد المستشار محمد سليم، عضو مجلس النواب، على أهمية عدم الاستهانة بأى مرشح، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع جميع الجاليات النوبية على مستوى العالم لدعم مشيرة خطاب.
وأكد سليم أهمية "خطاب" وضع إفريقيا نصب عينيها وبصرها، ومعرفه تحركات جميع الدول نحوها لجذب صوتها.