شارك وفد مصرللطيران برئاسة صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران في إجتماع اللجنة التنفيذية لإتحاد شركات الطيران الأفريقية (الأفرا) والذى اختتمت فعاليات دورتها رقم (170) اليوم فى تونس بحضور ومشاركة الأعضاء من رؤساء مجالس إدارات شركات الطيران الأفريقية.
وقال مسلم أن إجتماع اللجنة التنفيذية للأفرا قد تناول العديد من الموضوعات الهامة والتي تضمنت سبل تطوير آليات العمل فى الإتحاد والمتمثلة فى تطوير لائحة النظام الأساسى ومناقشة الإجراءات التى يجب إتباعها بهدف تحسين مناخ عمل شركات الطيران الأعضاء داخل القارة الإفريقية.
وأضاف قائلاً: "إن مصر للطيران لا تدخر جهدًا من أجل تطوير منظومة النقل الجوي الأفريقي والنهوض بها بحيث يصبح السوق الأفريقية قادرًا على منافسة أسواق الطيران العالمية وبقوة وذلك برغم من كم التحديات التي تواجه الصناعة سواء على مستوى القارة الأفريقية أو على المستوى العالمي."
وأوضح أن مصر للطيران تساهم بشكل كبير و تتعاون مع الشركات الأعضاء بالأفرا بإطلاق العديد من المشروعات المشتركة التي تهدف إلى الإرتقاء بالسوق الأفريقي وتعزيز خدماته ودعمه كونه أحد أهم الأسواق الواعدة في صناعة النقل الجوي.
وتم مناقشة نتائج أعمال برامج التعاون المشترك فى مجال الخدمات الأرضية والوقود والتدريب والبيئة والسلامة وكذلك التنسيق داخلياً فى مجال تخطيط شبكات الخطوط الجوية بين أعضاء اتحاد شركات الطيران الأفريقية بهدف تحقيق مزيد من حركة السفر وسهولة الحركة والرواج الإقتصادى والتجارى فيما بينهم، فضلاً عن طرح اللجنة التنفيذية لعدد من القضايا العاجلة والهامة ، وبعض قوانين العمل التى تعوق المنافسة والتى أصدرتها عدد من الدول الأفريقية مؤخراً ومدى تأثير هذه القوانين على تشغيل شركات الطيران الأفريقية وكيفية معالجة هذه القوانين بما يخدم صناعة النقل الجوى.
واختتمت اللجنة التنفيذية للأفرا جلستها بمناقشة دور شركات الطيران الأعضاء فى تفعيل اتفاقية “ياماسكرو” في إفريقيا، التى تهدف إلى خلق سوق نقل جوى "أفريقي" موحد بحلول عام 2017، والتى تم إقرارها خلال إجتماع قمة دول الإتحاد الإفريقي عام 2015 .
وعلى هامش الاجتماع ، التقى صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران مع نظيرته سارة رجيب رئيس مجلس إدارة الخطوط التونسية، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الشركتين في مجالات عديدة من بينها تعزيز التواجد المتبادل في السوق المصرى والتونسي وإمكانية فتح خطوط جوية جديدة وذلك فى ظل الظروف والتحديات المحيطة وأيضًا فيما يتعلق بمجال الصيانة وعمرة المحركات وقطاع التدريب.