تساءل الإعلامى أحمد المسلمانى، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى": "ثقة أردوغان فى أمير قطر هل هى فى موضعها؟"، مضيفاً "تابعنا أن أول شخص والوحيد فى العالم الذى قام بالاتصال بأردوغان للاطمئنان عليه ليلة الانقلاب، كان الشيخ تميم آل ثان أمير قطر، و ده كلام الرئيس التركى و لديه ثقة كبير فى تميم".
و أضاف الإعلامى أحمد المسلمانى، رغم شكوى أردوغان من عدم زيارة الدول له، كان وزير خارجية قطر أول مسئول رسمى كبير يزور تركيا، واستغرق اللقاء 35 دقيقة، متسائلاً "هل أردوغان الذى يثق فى الشيخ تميم ثقته فى محلها.. أم أن الشيخ تميم يعطى الثقة لأردوغان لاستغلالها لمنح معلومات لدول أخرى غربية أو شرقية".
و أشار المسلمانى، إلى أن هناك مؤشرات سابقة فى سوريا و السودان و ليبيا، حيث ارتباط زيارة المسئولين القطرين لأى مكان سابقاً بحدوث انهيار جيوسياسى أو استراتيجى أو نظام الحكم بعد ذلك، مضيفاً" شعب قطر رائع و شقيق و صديق.. ولكن الحديث عن الحكام و الحكومة وهل ثقة أردوغان فى محلها؟".