قال اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر، زعيم الأغلبية البرلمانية، إن محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، تعد حادثة غادرة آثمة وغير مبررة بمحاولة اغتيال رمز وقيمة إسلامية رفيعة، لتدل على فساد فى القلوب والعقول، لمن خططوا أو من نفذوا هذا العمل المجرم.
وأضاف "الجمال" فى بيان له، إن الرجل لا يشغل حاليًا أى منصب رسمى، إلا عضويته بهيئة كبار علماء المسلمين، متابعًا: "ولقد أفنى عمره فى خدمة الدعوة والإفتاء وإعلاء شأن الإسلام وإفادة المسلمين، ثم إنه لا يزال يقدم علمه وفقهه من خلال وسائل الإعلام، والكتب التى يصدرها للتنوير، وشرح أصول الدين الحنيف، بما يعود بالنفع على المسلمين فى شتى ربوع الأرض".
وتساءل رئيس الائتلاف: "من له مصلحة فى اغتيال وقتل مسلم نفع الإسلام والمسلمين وأفاض بعلمه على العامة والخاصة، إلا المفسدين فى الأرض الذين يبغونها عوجا"، مشددًا: إن ثقتنا كبيرة فى أجهزة الأمن المصرية الواعية وفى قدرتها على ضبط الجناة ورؤوس الفتنة حتى تنكشف الحقائق، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون".