قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تقرير الحكومة البريطانية حول إمكانية منح اللجوء السياسى لشخصيات إخوانية، حسب طبيعة الاشخاص الذين سيطلبون اللجوء، يعد تقريرا فى غاية الأهمية، حيث يحرك المياه الراكدة فى بريطانيا بشأن نشاط الإٌخوان، موضحا أنه لأول مرة تفصل الحكومة البريطانية بين القيادات الكبرى بالتنظيم، وقيادات الصف الثانى التى قد تطلب اللجوء السياسى.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"انفراد" أن بريطانيا ستفصل خلال الفترة المقبلة بين مكتب إخوان لندن الذى يحصل على شريعة العمل فى بريطانيا، وبين أعضاء التنظيم من الصف الثانى الذين لا يعيشون فى بريطانيا، وقد يطلبون اللجوء السياسى.
وأشار "فهمى" ، إلى أن قيادات الإخوان سيتقدمون، خلال الفترة المقبلة، بعض طلبات اللجوء وفقا للشروط التى حددتها بريطانيا، من أجل اختبار هذا الوعد البريطانى.
كان تقرير صادر عن الحكومة البريطانية فتح الباب أمام قيادات الإخوان وأنصارهم للحصول على طلبات اللجوء السياسى، لكنه حذر فى الوقت نفسه من أن الجماعة دعت أنصارها فى يناير 2015 إلى العنف والموت فى مواجهة الدولة المصرية.