أدان المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان وعضو المنظمة العالمية للكتاب الإفريقيين والأسيويين محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق مؤكدا أن الإرهاب ليس له دين أو ضمير، فليس هناك ما يدعوا في الدين الحنيف إلى القتل أو التدمير.
وتسأل الحراكي في بيان صحفي له اليوم من أين جاء هؤلاء بأفكارهم التي تمتلئ بالتطرف والقتل والدمار، مطالبا بضرورة تدريس مادة دراسية في المناهج التعليمية تهدف الى خلق جيل يعرف الصورة الحقيقية عن الإسلام كونه دين سلام ومحبة وليس دين عنف او تطرف.
وأشار الحراكي أن العالم سيكبد خسائر فادحة بسبب العمليات الإرهابية التي يشهدها في الوقت الراهن، مطالبا كافة الجهات المعنية بالوقوف صفا واحدا لمحاربة الفكر المتطرف، وذلك من خلال وضع مناهج لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية تحث الشباب على الإنسانية والرحمة وليس على التدمير والتطرف، موضحا أن الاقتصاد العربي يتعرض لخسائر تصل إلي 300 مليار دولار سنويا بسبب الإرهاب الداخلي والخارجي.