رفض الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، الإنتقادات الموجهة من منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، ضد الدولة المصرية خاصة فيما يتعلق بمحاكمة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات.
وقال نجيب أن إنتقاد المنظمة الأمريكية لأحكام القضاء يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلي، لافتا، الي أن هذا ليس بجديد علي تلك المنظمة الممولة من التنظيم الدولي للإخوان مثلها مثل مجلة "الإيكونوميست" البريطانية التي تعمل علي تشوية الدولة المصرية من أجل إسقاطها وإجهاض عزيمة المصريين الذي يثقون في رئيسهم ثقة لا حدود لها.
وأكد نجيب أن "امريكا وبريطانيا" يقودان مخططا جديد لإسقاط مصر وتشويه صورتها في الداخل والخارج من خلال المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المشبوهه عبر إصدار بيانات وعمل تقارير إعلامية تنتقد الأوضاع الداخلية للقاهرة.
وأستطر رئيس الحزب قائلا : علي الخارجية المصرية أن ترد وبكل قوة علي تلك التجاوزات، خاصة التدخل الأمريكي في أحكام القضاء المصري، مؤكدا ان "القاهرة" ألتزمت بموجب تصديقها علي أتفاقيات الأمم المتحده لمحاربة الفساد وكذلك حقوق الإنسان بالتعامل مع المتجاوزين والفاسدين طبقا لأحكام القانون والدستور وفي إطار إحترامها للإتفاقيات الدولية.
وطالب نجيب في بيان له، منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المشبوهه التي تهاجم مصر أن تقارن بين ما حدث في مصر منذ ثورة 30 يونيو حتي اليوم، وكيف تعاملت مؤسسات الدولة مع جماعة الإخوان وبين ما حدث في تركيا من إباده جماعية لنظام فاشي عقب الإنقلاب التركي الفاشل، لتعلم تلك المنظمات والمؤسسات الإعلامية التابعه للتنظيمات الإجرامية أي من الدول التي أحترمت حقوق الإنسان وأحكام القضاء.