انتقد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية ، تقرير مجلة الإيكونوميست فى عددها تحت عنوان "تدمير مصر"، والتى تحدثت بشكل مطول فى مقالها الافتتاحى عن الأوضاع فى مصر، متدخلةً بالشق السياسى وليس الاقتصادى، بالإضافة إلى تحمّل كل ما تراه المجلة من أخطاء فى السياسات الاقتصادية فى كافة المجالات على رأس الدولة.
وأضاف المستشار أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامجه "يوم بيوم"، والمذاع عبر فضائية "النهار اليوم"، أنه تم الرد على تلك التدخلات من خلال المدونة الخاصة بوزارة الخارجية وإرساله لـ"الإيكونوميست" مطالبين بنشره، بالإضافة إلى وضع الرد على حساب المتحدث الرسمى وصفحة المجلة على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، لافتًا إلى أنه حظى بقدر كبير من المشاهده تجاوز الـ30 ألف.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المجلة استخدمت عبارات مشينة ومهينة لا ترقى لمستوى مجلة مهنية، لافتاً إلى أنه تم بناء منطق المقال وربطه بين عدد من المقالات الآخرى بداخل نفس العدد فى محاولة منها لتصوير الوضع الإقتصادى فى مصر متسمًا بقدر كبير من الركاكة والضعف.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن ما لفت الإنتباه وإستدعى الرد وإصدار بيان هو تعمد الإساءة إلى رأس الدولة بشكل لا يمكن القبول به، لافتاً إلى أنه ليس من المنطقى أن يكون رأس الدولة مسؤول عن تفاصيل الملف الاقتصادى، مضيفًا أن مثل تلك الملفات يديرها مجلس الوزراء والبنك المركزى الذى يتسم بالاستقلالية، قائلاً "إذا كانت المجلة تلجأ للإنتقاد بشكل موضوعى فذلك نتقبلة، رافضًا الحديث بشكل مهين وعبارات ركيكة والتدخل فى شئون الرئاسة والمطالبة بعدم الترشح لفتره ثانية"، واصفًا ذلك التدخل بـ"عدم الاحترام".