قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إنه على الرغم من طباعة المؤسسات الصحفية القومية كتب وزارة التربية والتعليم بمبالغ ضخمة، ورغم مشروعاتها الاستثمارية واعلاناتها الكثيفة، إلا أنها تحصل على مبالغ كبيرة من الدولة المصرية، دون تسعى إلى الاكتفاء الذاتى.
وأضاف بكرى لـ"انفراد"، أن مشكلة المؤسسات الصحفية القومية مع وزارة التربية والتعليم، تكمن أنهم تعاقدوا بمبالغ معينة، مقابل طباعة الكتب المدرسية، إلا أن اسعار الدولار ارتفعت، مما يلقى بعبء أكبر على المطابع، التى ستطبع كتب الوزارة .
وتابع مصطفى بكرى قائلا:"هناك تعاقد تم، وأعتقد أن وزارة التربية والتعليم ستجد صعوبة فى تغير التعاقد، ومن ثم فهذه مشكلة إدارية، سببها الأساسى ارتفاع الدولار، الذى وضع الطرفين فى مأزق كبير، والوزارة قد ترفض ومن يجد نفسه أنه سيخسر كثيرا، فعليه أن يرفض استمرار الطباعة والوزارة فى هذا الوقت سيكون لها شأنها ".