قال النائب البدرى أحمد ضيف إن قضية فساد القمح قضية أمن قومى وإهدار للمال العام، مؤكدا أنه ليس عيبا أن يكون هناك فساد لأنه موجود فى كل دول العالم، لكن الخراب والدمار والعيب هو السكوت عليه.
وأضاف ضيف، فى تصريحات صحفية له، أن أهم الرسائل التى تبعثها لنا قضية فساد القمح موجهة لمجلس الوزراء وتتمثل فى أن استقالة وزير التموين ليست نهاية المطاف، بل بداية الطريق ونقطة النور التى تتسلل إلى "عش الدبابير"وتكشف "سراديب" ظلامه لمواجهة هؤلاء اللصوص فى جميع قطاعات الدولة.
وأشار إلى أن الرسالة الثانية للنواب تتمثل فى أن أداء لجنة تقصى الحقائق المشكلة من البرلمان بشأن فساد القمح تستحق الإشادة، وذلك نتيجة للمستوى الفنى العالى الذى ظهر به النواب فى هذه اللجنة، مؤكدا أنهم جميعا مثال مشرف يليق بمن يمثل الشعب المصرى.
واختتم: الرسالة الأخيرة تتمثل فى الثقة بمجلس النواب والحكومة، حيث أنه قد تستفيد الحكومة والبرلمان مما حدث فى لجنة تقصى حقائق فساد القمح، بأن تعود ثقة الناس فى حكومتهم وقدرتها على تطوير نفسها ومحاربة المافيا التى استولت على قوت الشعب وظهر ذلك جليا من خلال التعاون بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والحكومة والبرلمان.