هاجم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجماعة الأزهر، جماعة الإخوان والدعوة السلفية المتمثلة فى حزب النور، وعدد من مشايخ الدعوة السلفية بمصر، قائلا إن فى الفقه المقارن وفى المسائل الخلافية نذكر الأحاديث، ثم نرجح الأدلة ونميز بينها ، لافتا الى ان مشايخ الازهر لديهم الدراية والخبرة فى درجة الحديث، وتخريج الحديث، ومعرفة دلالات الحديث، ووجه كريمة حديثه إلى الشيخ أبو أسحاق الحوينى قائلا له إن كان يعرف الفقه المقارن، وإن كان يعلم ان فى حاجة اسمها الفقه المقارن على حد قوله.
وأضاف كريمة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج السادة المحترمون الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، أنه من مناهج الفقه المقارن لابد من ذكر الدليل القرآنى والنص، ثم درجة الحديث ودلالة الحديث، والحوينى ماهو إلا إسطوانة تردد كلام عبد العزيز بن باز، وجبريل، وابن عثيمين، وشيوخ الإرهاب، والارعاب فى العالم، ومؤتمر الشيشان الذى تبحت عليه السلفيه فى السعودية ومصر والكويت، اراد ان يضبط مصطلح أهل السنة للأشاعرة، الذين يكفرهم الشيخ الحوينى.
وتحدى كريمة أهل الدعوة السلفية والشيخ محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، أن يصدور بيانا بأن عقيدة الأزهر صحيحة، والشيخ أحمد الطيب مؤمن صدقا وحقا، والرأى العام يعرف أن السلفية تكفر شيخ الأزهر، و منهم حزب النور السلفى الطائفى، مضيفا : أوجه سؤال للعجاتى وزير الشئون القانونية، أين أنت من مهاجمة حزب طائفى يهاجم المسيحيين، أين أنت من مهاجمة الحزب لقانون تجريم الختان، فهى جريمة مكتملة الأركان، و يجب ان تحاكم اللجنة التى رشحت محمد مرسى على رأس حزب الحرية والعدالة، الإخوانى ذو المرجعية الدينية، والتى مررت دخول حزب النور السلفى ذو المرجعية الدينية المجلس النيابى، وكيف يرضى المجلس أن يكون حزب النور الطائفى الذى يمكن أن يعرض مصر لمساءلة قانونية، وأقول للحوينى وغيره نشكوكم الى الله، ولن ننزل الى درجاتكم، يامن لا تعرفون فى الدنيا سوى شهوتى البطن والفرج، والسباب.