قال النائب سامى هاشم، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن على وزارتى التربية والتعليم، والخارجية، أن تتقدم باحتجاج رسمى بشأن ما يدرس فى المدرسة الأمريكية بالمعادى من تاريخ مزور عن حرب أكتوبر، موضحا أن تبعية المدرسة للسفارة الأمريكية لا يجعلها تبث مواد للطلاب عن تاريخ دولة بشكل خاطئ.
وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"انفراد" أن الدولة المصرية لا تقبل أن تدرس داخل أراضيها مواد ضد التاريخ القوى للبلاد، متابعا: "لا يمكن لمصر أن تنشئ مدرسة وتدرس فيها تاريخ خاطئ عن أمريكا فكيف نقبل بما تفعله المدرسة الأمريكية".
كان بشير حسن، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، صرح بأن المدرسة الأمريكية التابعة لسفارة الولايات المتحدة بجمهورية مصر العربية لا تخضع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإنما لوزارة الخارجية.