قال النائب طارق رضوان، نائب حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، إنه تقدم بطلب إحاطة، بشأن عدم جاهزية المستشفى المركزى بدار السلام وغلقه.
وأضاف "رضوان" خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن، بحضور وزير الصحة، أن مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج والواقع شرقى نهر النيل على امتداد حوالى ستين كيلومترا يمر به طريق القاهرة - نجع حمادى الشرقى بطول ستين كيلومترا - وأهالى مركز دار السلام سوهاج، يعانون أشد المعاناة من عدم جاهزية المستشفى المركزى والتى تخضع للإحلال والتجديد، وتم غلق جميع المبانى فيها بالكامل وليس مرحليا كما هو متبع فى جميع عمليات الإحلال والتجديد منذ أكثر من 16 شهراً تحديداً فى شهر سبتمبر من عام 2014 ".
وتابع: "تم إسناد الأعمال بالأمر المباشر لصالح شركة عبيد جروب للإنشاءات والتجارة شركة مساهمة مصرية، ونظراً لأن حجم الأعمال المنجزة والمنقذة حتى الآن لا يتناسب إطلاقا مع المدة الزمنية 24 شهرا، للانتهاء من إنجاز كل الأعمال المكلفة بها الشركة، وحجم الأعمال المنجزة يتراوح بين "15% - 20%" وعلى إثر ذلك، تم توجيه العديد من الإنذارات من قبل الدكتور أيمن عد المنعم محافظ سوهاج الذى أحال الشركة سالفة الذكر للنيابة العامة للتحقيق فى الأمر ولكن للأسف لم يحرك ذلك ساكنا لدى الشركة ومازال مسلسل التباطؤ مستمرا".
وأوضح رضوان، أن المستشفى مغلق منذ أكثر من 16 شهرًا، بسبب إعادة الإحلال والتجديد بتكلفة 60 مليون جنيه، تم صرف 15 مليون منها، ولكن أغلقت بالكامل وليس مرحليا كما هو المتبع فى جميع الحالات المشابهة لذلك، ما نتج عنه معاناة المواطنين فى الذهاب إلى المستشفيات المجاورة.
وختم: "المواطن فى دار السلام بيروح يتعالج فى مستشفى سوهاج التى تبعد عشرات الكيلو مترات عن المركز، والمواطن لو جاتله ذبحة صدرية يموت أحسن بدل المشوار دا كله".