قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تهديد هيئات تبعة للجماعة فى الخارج للإعلام يؤكد أن الإعلاميين هدف لدى كل الحركات الدينية، السلمية منها والعنيفة، لأنهم يعتبرونهم السبب فى إفشال مشروعهم.
وأضاف أبو السعد فى تصريحاتٍ لـ"انفراد": "الجميع يتذكر أن حازم صلاح أبو إسماعيل حاصر مدينة الإنتاج الإعلامى، وهناك قوائم كثيرة صدرت فى كل الأوقات تتحامل على الإعلاميين، والآن يتجدد الصراع بين الإخوان والإعلام".
وأشار إلى أن الإخوان يريدون الاستمرار فى تغييب عقول أعضاء الجماعة، موضّحًا أن الإعلاميين هم من يحاولون كشف عورات الإخوان، فى الوقت الذى لا تريد الجماعة أحد أن يهاجمها، ومن هنا اختار الإخوان الإعلاميين هدفًا لهم، والمكسب من هذا التحريض أنهم على الأقل يضمنون أن بعضهم قد يتوقف عن الاستمرار فى فضح ممارساتهم وجرائمهم.