نعى حزب حراس الثورة ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب الوطنى الذين استشهدوا بالأمس إثر الهجوم المسلح الغاشم عليهم، والذى راح ضحيته 5 من رجال الشرطة الأبرار الذين يسهرون على أمن الوطن ، فضلاً عن ما يزيد عن 10 مصابين.
وأشار الحزب فى بيان له اليوم، الخميس، إلى أن هذه الحوادث الإرهابية لن تزيد الشعب إلا إصراراً على مواجهة قوى الإرهاب، ولن تحقق أهدافها فى زعزعة استقرار الوطن ، مطالبا بسرعة العثور على الجناة ومحاكمتهم قصاصاً لأرواح ودماء الشهداء والمصابين.
وأكد على أهمية تأمين رجال الشرطة وتسليحهم بأدوات حديثة ليستطيعوا مواجهه أعداء الشعب، ولأن الوضع فى سيناء أشبه بالحرب ضد طرف خسيس وغادر، لاسيما أننا أمام خطر استفحال تنظيمات الإرهاب داخل سيناء، فلابد من إتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجة الهجمات الدموية.
وأضاف أن الإرهاب لا دين له ولا مبدأ فهؤلاء الإرهابيين تجردوا من إنسانيتهم، كما تقدم الحزب بخالص أسفه وتعازيه لمصر ولأسر الشهداء سألين الله عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان مع الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.