علق البدرى فرغلى، النائب البرلمانى الأسبق، على دعوات التظاهر اليوم 11 نوفمبر، قائلاً : "توقعت عدم خروج أى أحد، لأن الدعوة وهمية قادمة من أشباح لأن كل الأحزاب رافضة للنزول، ومصر لا تتحمل أى مظاهرات الآن، وإحنا هننزل عشان إيه!".
وأضاف :"ثورة الغلابة أوهام، فالجياع سيخربون ويحرقون ولن يبنوا وطن، والثورة يقوم بها ثوار، وطالما أنهم رافضون يبقى الدعوات وهمية".
وفى سياق آخر، قال "فرغلي"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام جرايد" المذاع على قناة "العاصمة"، إن تحديد أى حد أدنى للأجور يجب أن يراعى التضخم، وإن الحد الأدنى الحالى هو 1200 جنيه، وتعد قوته الشرائية الحالية أقل من 300 جنيه في ظل ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن الجنيه تنخفض قيمته الشرائية، وأكثر من يعانى من الحد الأدنى للأجور حاليًا هم أصحاب المعاشات لأنهم لا يتقاضون أى أرباح أو حوافز، لذلك يجب زيادة المعاشات لأن هناك حوالى 9 مليون أسرة تعيش على المعاش.
وذكر أن قاع المجتمع يعاني ويجب أن ينتهى عصر حماية الكبار، وأن تتجه الحكومة للانحياز إلى الفقراء لأنهم الفئة الأكبر فى المجتمع.