قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حزبه يرفض دعوات التظاهرات فى 25 يناير كما يدعو المواطنين لعدم النزول، وعدم الاستجابة لهذه الدعوات، مؤكداً أن الوضع فى مصر لا يحتمل، فضلاً عن تعرض مصر لمخاطر ومؤامرات داخلية وخارجية، وحاجتها لحالة من الاستقرار.
وأضاف "مخيون" فى بيان للحزب، منذ قليل، أن مثل هذه الفعاليات غالبا ما تستغل من جهات معينة، لإثارة الفوضى والعنف، موضحًا أنه ينتج عنها كثير من الصدامات، والتى تؤول إلى إراقة الدماء، وسقوط ضحايا ومصابين.
وطالب "مخيون" بضرورة تجنب آثار هذه الفعاليات، والتى تؤدى إلى إرسال صورة سلبية للعالم الخارجى بعدم استقرار مصر بما يؤدى إلى هروب الاستثمار وهذا يكون له أثر سلبى على الفقراء وهم أكثر الفئات تضررًا من مثل هذه الفعاليات.
وأشار "مخيون" إلى أن هذه التظاهرات تعود بكثير من المشاكل على الشعب المصرى، ولا يكون لها أى نتائج على الأرض، وحدوث انقسام مجتمعى، ومزيد من التخريب والدمار، موضحًا أن معظم الفعاليات السابقة رأينا أنه ينتج عنها كثير من القتلى والجرحى.
ولفت رئيس "النور" إلى أن هناك طرق أخرى يمكن أن يسلكها من يريد التظاهر لتصحيح الأخطاء التى يراها والتعبير عن الرأى بطرق سلمية، موضحًا أنه لا ينبغى أن يعالج الخطأ بخطأ آخر، وأن هذه الفعاليات غالبا حتى وإن بدأت سلمية إلا أنها تنتهى غالبا بالعنف، وذلك وهو الواقع الذى شهدناه فى الفعاليات السابقة.