أكد الكاتب الصحفى جمال فهمى، أحد مرشحى نقابة الصحفيين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن اختيار أعضاء مجلس النقابة له ضمن ترشيحاتهم للهيئات الإعلامية شئ يدعوه للفخر، مضيفا: "الحقيقة الجائزة الوحيدة التى حصلت عليها هو ترشيح زملائى وأعتز بنقابتى وزملائى، ولكن القرار ليس عند النقابة، ولكنه مجرد ترشيح".
وأضاف "فهمى" لـ"انفراد" أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شديد الأهمية والخطورة، موضحًا أنه هيئة دستورية جديدة نص عليها الدستور، ومعنى بتنظيم البيئة الإعلامية والصحفية بما يكفل مجموعة من الأهداف، أولها كفالة حرية واستقلال وسائل الإعلام وضمان تنوعها وأدائها لدورها الوطنى والاجتماعى وتقديم الخدمة الجيدة للجمهور.
وأشار "فهمى" إلى أن من ضمن أهداف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو كفالة مناخ مهنى يسمح بتطور الإعلام الوطنى و كفالة احترام الأصول والقواعد، متابعًا: "نحن أمام أهداف يسعى المجلس حال تشكيله لتحقيقها وهى الحرية والتنوع والانضباط، واقتراح المدونات السلوكية وتقديمها للجهات التى يجب أن تصدرها".
وذكر الكاتب الصحفى جمال فهمى أحد مرشحى نقابة الصحفيين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس الأعلى سيكون معنى بأهداف دستورية وضمانات الحريات والانضباط على الأصول والقواعد المهنية.
وكان مجلس نقابة الصحفيين، قد أعلن عن ترشيح 4 من أعضاء النقابة لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يختار رئيس الجمهورية اثنين منهم، وفقًا لقانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام الجديد، والزملاء الأربعة هم: عبدالفتاح الجبالى، جمال فهمى، صالح الصالحى، ومجدى حلمى.
وأضاف مجلس النقابة فى بيان صحفى، أن المجلس قرر مساء أمس الثلاثاء 10 يناير2017، برئاسة النقيب يحيي قلاش، اختيار ستة صحفيين لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة، يختار رئيس الجمهورية ثلاثة منهم وفقاً للقانون، والزملاء الستة هم: ضياء رشوان وخليل رشاد ومحمد الهوارى وعبدالله حسن وأحمد البرديسى وأحمد مختار.
ومن المقرر أن ترسل النقابة أسماء المرشحين العشرة إلى رئاسة الجمهورية ومرفق معها السيرة الذاتية لكل مرشح وفقا للقانون الجديد لتنظيم الصحافة والإعلام.