تجاهل الناشط السياسى، وائل غنيم، ذكرى أحداث جمعة الغضب بثورة 25 يناير، ولم يشر لها على صفحته الرسمية على فيس بوك، بل نشر تدوينة قال فيها إن الطفل تزيد رغبه فى التعليم عند ترك مساحة من الحرية له مع بعض الثقة وإشعاره بالمسؤولية وذلك ينمى عنده الشعور بالاستقلالية والرغبة فى إثبات الذات.
وكتب وائل غنيم فى رسالة له على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" جاء فيها: "الطفل اللى بيتعلم تحت رقابة وتوجيه مستمر، فى أغلب الأحوال بيكون طفل مش هيتعلم إلا إذا كان فيه رقابة وتوجيه مستمر".
وأضاف غنيم: "الدرس اللى لحد دلوقتى اتعلمته من مدرسة ولادى، أن الطفل اللى بياخد مساحة من الحرية مع بعض الثقة وإشعاره بالمسؤولية ومتابعة من بعيد للتقويم فى حالة الضرورة، بيبقى عنده دافع أقوى للمذاكرة والتعلم والتحصيل العلمى، والأهم إنه بينمى عنده الشعور بالاستقلالية والرغبة فى إثبات الذات".
وأستطرد فى رسالته: "آدم فى تانية ابتدائى بس دلوقتى بيذاكر منهج الحساب بتاع تالتة ابتدائى فى نظام التعليم الأمريكى وقرب يخلص نص المنهج، وعمل لنفسه هدف إنه هيخلص منهج سنة تالتة كله خلال شهرين تلاتة".
وأوضح فى رسالته أن الملاحظات التى لحظها هى:" 1 - آدم من سنتين مكانش بيحب الحساب، 2- محدش من الأسرة أو المدرسة بيضغط عليه عشان يذاكر وبالعكس أنا مهتم إننا منعملش كده.. لكن هو اللى بيحط أهداف المذاكرة لنفسه كل أسبوع".
وتابع: "3- آدم معندوش أستاذ بيعلمه حساب، هو بيتعلم لوحده من على موقع على الإنترنت وبيرجع لزمايله اللى أكبر منه سنا فى المدرسة اللى عندهم 12 سنة عشان يسألهم لما بتبقى فيه حاجة مش فاهمها، وبيرجع للمدرس (اللى بيسموه مدرب مش مدرس) فى حالة أن زمايله معرفوش يشرحوله، ٤- آدم مش استثناء، زملاؤه اللى عندهم سبع سنين بعضهم دلوقتى بيذاكر منهج سنة أولى اعدادى".
واختتم رسالته، قائلا: "مذاكرته كلها بتحصل على موقع مصمم بشكل رائع لتشجيع الأطفال على المذاكرة وفيه أساليب تحفيز رائعة ومصممة بطريقة غير تقليدية".