أوصت ورشة عمل المشاركة السياسيةبمؤتمر الشباب بكفر الشيخ بحضور محافظ كفر الشيخ ووزراء "التنمية المحلية والرى والاستثمار، والتعليم العالى"، و7 محافظين بإنشاء كيان شبابى بإطار قانونى "المجلس الاستشارى للمحافظ"، وتكليف عدد من شباب المؤتمر للقيام بعمل محاضرات لطلاب المدارس ومراكز الشباب لنشر الوعى بأهمية المشاركة السياسية والتعريف بها تحت المحافظ، وتشكيل لجنة شبابية لكل مدينة تحت رعاية رئيس المدينة بهدف تعميق نشر الوعى السياسى.
كما أوصت ورشة المشاركة السياسية، تفعيل البرلمان المدرسى لطلاب التعليم خاصة المرحلة الثانوية والتعليم الفنى وإتاحة الفرصة للتأهيل، والتدريب وتفعيل الاتصال بينه وبين الاجهزة التنفيذية، وضرورة عقد اجتماع شهرى مع الشباب والمجلس التنفيذى بكل مركز وأيضا مع المجلس التنفيذى للمحافظة، وتكليف بعض الشباب كمعاونين للسيد المحافظ وبالمثل كافة أعضاء المجلس التنفيذى بالمحافظة، وعمل لجنة شبابية لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات، وورشة كما أوصت الورشة الرياضية بتنظيم قوافل رياضية تنظمها الشباب والرياضة بالتعاون مع التربية التعليم والاتحادات الرياضية ونقابه المهن الرياضية تحت رعاية المحافظة، وذلك داخل القرى لنشر أهمية الرياضة وفوائدها وانتقاء النشء الموهوبين رياضيا.
كما أوصت الورشة الرياضية بعقد بروتوكول تعاون بين الشباب والرياضة من جهة والتربية والتعليم من جهة أخرى لاستغلال الملاعب واستغلال فترات الدراسة ليلا للتسويق الرياضى، ونظرا لعدم وجود ملاعب للمارسة الرياضة داخل النوادى ومراكز الشباب اقترحت اللجنة حصر للإراضى ملك الدولة فى هذه القرى فى الأنشطة الرياضية، والقرى المحرومة من مراكز الشباب وتعويضها بقوافل رياضية، وانشاء قاعدة بيانات إلكترونية لتسجيل كل الموهوبين والممارسين للرياضة، لانتقاء النشء وإلحاقهم بمدرسة الموهوبين، وإلقاء الضوء والإعلام على المراكز الإدارية المتفوقة فى المجال الرياضى "سيدى سالم" فى لعبة الكاراتيه، وبيلا فى المصارعة، ودسوق فى السلة وكرة السرعة، للارتقاء بالألعاب الفرديه والجماعية داخل المحافظة.
أوصت الورشة الرياضية تعيين المتخصص فى مجاله داخل مراكز الشباب، وتوفير أراضى ملك الدولة للاستثمار الرياضى لإقامة مصانع للأدوات الرياضية، وإنشاء ملاعب، ومتابعة تنفيذ القرية الأولمبية بساحل كفرالشيخ، ومشروع مدرسة للموهبين رياضيا ينضم إليها الطلاب الموهبين رياضيآ من خلال ملتقى سنوى لانتقاء النشىء على مستوى المحافظة وإلحاقهم بها على غرار مدرسة ميت الديبة، ومدرسة العمار سيدى سالم بالتنسيق بين وزارتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم، وتبنى مبادرة ساعة أسبوعية لممارسة النشاط الرياضى داخل المؤسسات الحكومية بالتعاون مع الشباب والرياضة والتربية والتعليم على أن تتم داخلملاعب المدارس.
أوصت الورشة الزراعيةبمصادرة الأراضى التى يتم التعدى عليها بالبناء بمساحة تزيد عن 100 م 2، والإستفادة منها فى عمل صوب زراعية يتم تأجيرها لشباب الخريجين بنظام حق الانتفاع، وتعظيم دور مخلفات المزرعة مثل قش الأرز باستخدامها فى تغذية المواشىوالماعز باستخدام اليوريا عند نقص العليقة فول الصويا، وزيادة الوعى الإرشادى لدى المزارعين بعدم حرق قش الأرز والإستفادة منه فى تصنيع العليقة وزراعة عيش الغراب وتصنيع الطوب وعمل الكمبوست علاوة على تصنيع الورق، والإستفادة من أبحاث علماء مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة بكفر الشيخ القابلة للتطبيق عن طريق عمل لجنة يتم تقديم الأبحاث لها كل عام وانتقاء ما يمكن تنفيذه على أرض الواقع.
كما أوصت الورشة الزراعية بتقسيم عنابر الدواجن لتقليل فرصة إنتشار الأمراض وسهولة مكافحتها عند حدوثها، استغلال الشريط الساحى من البرلس إلى بلطيم بزراعته بأشجار المورينجا التى تتحمل الملوحة علاوة على استخدام أوراق هذه الشجرة فى تغذية الأسماك خاصة البلطى النيلى، التى أثبتت الدراسة بأنها تحتوى على نسبة عالية من البروتين تساعد عند نقص فول الصويا، أوصت الورشة الزراعية بوقف الزحف العمرانى على بحيرة البرلس بتفعيل القانون، وتفعيل القوانين الخاصة بالبيئة على المصانع المطلة على مصرف كتشنر لتقليل التلوث البيئى، وتبنى المحافظة بالتعاون مع وزارة البيئة إقامة مكامير الصوبة الحرارية للمواطنين كقرض حسن يتم سداده على أقساط بدلا من مكامير المواطنين التىتؤدى إلى تلوث البيئة وإنتشار الأمراض الصدرية وغيرها، تبنى زراعة الأسماك بطريقة البيوفلوك، التى تساعد على توفير المياه وإنتاج مضاعف يصل إلى 10 أضعاف، وأوصت اللجنة بإقامة نماذج تدريبية بالتعاون مع جمعيات مربى الأسماك، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى بسعر تنافسى للمزارعين، وعمل منافذ بيع كتوكيلات لشركات المبيدات والأسمدة موثوق بها لتقليل الغش القائم على هذه المنتجات، والرقابة على دور المرشد الزراعى، والذى أصبح منعدما فى السنوات الأخيرة.
كما أوصت الورشة الزراعية وضرورة عودة الدورة الزراعية مرة آخرى والزراعة التعاقدية، كما طالبت الورشةرئيس مجلس المدينة أن يتسلم الرقعة الزراعية كعهده بحيث يراعى عدمالبناء والتعدى عليها،وعمل دراسات جدوى مجانية لكل من يريد إقامة مشروع زراعى على أرض المحافظة، وتشكيل لجنة دائمة لخدمة المزارعين على مستوى المحافظة لحل مشاكلهم، والمراقبة المستمرة للرقعة الزراعية على مستوى المحافظة ولا سيما باستخدام الاستشعار عن بُعد ،وزراعة بعض المحاصيل غير التقليدية والتى تدر دخلا كبيرا مثل زراعة المورينجا والباولونيا، وتبنى الطرق الحديثة فى الاستزراع السمكى، وتبنى مشروع زراعة مليون نخلة بدلا من شجر الفيكس المنتشر على مستوى المحافظة، وضرورة زراعة محصول فول الصويا ولا سيما تحميله مع الذرة، ومراقبة سوق المبيدات للتخلص من المبيدات مجهولة المصدر، ورفع الوعى لدى المجتمع على أهمية الزراعة بمشاركة الإعلام، وأهمية توفر مصانع التعبئة والتصنيع للمنتجات الزراعية، وأهمية توفر مصانع التعبئة والتصنيع للمنتجات الزراعية، وتوفر تركيبة تعمل على زيادة الإنتاجية بزيادة لا تقل عن 50%.