قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك مؤشرات حول موت عمر عبد الرحمن قبل 3 أيام، مشيرا إلى أنه يناشد الحكومتين المصرية والأمريكية بالسماح بنقل جثمانه ليدفن فى مصر.
وأكد إبراهيم لـ"اليوم السابع":"الدكتور عمر عبد الرحمن كان ينازع الموت قبل عدة أيام، ويبدو أنه مات منذ 3 أيام بالتزامن مع طلب المخابرات الأمريكية من أسرته أن يطلبوا رسميا من حكومة الولايات المتحدة إطلاق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية".
وأضاف:"أناشد الحكومة المصرية والأمريكية بالتنسيق لنقل جثمانه إلى مصر حتى يدفن فى بلاده، خاصة أن أمريكا كان من الممكن أن تطلق سراحه قبل سنة ليموت فى بيته، نظرا لأنه لا يمثل خطرا على أمريكا ولا مصر، وكان يعانى من عدة أمراض منها، سرطان فى البنكرياس، معتبرا أن دفنه داخل مصر سيهدئ الخواطر بحسب تعبيره.
وأشار إبراهيم إلى أن عمر عبد الرحمن كان مؤيدا لمبادرة الجماعة الإسلامية لوقف العنف، وأضاف:"كثير من الأخطاء المنسوبة له وقعت ممن حوله، ولم تقع منه بشكل مباشر".
تجدر الإشارة إلى أن محكمة أمريكية عاقبت عمر عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة مطلع التسعينات بتهمة التخطيط لتفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك.