كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، أن حالة من الجدل سادت بين أعضاء الجماعة خلال الأيام الأخيرة بسبب اعتراضات على ما أسماه عدد منهم بالإصرار على تصعيد عدد من السيدات فى مواقع قيادية داخل التنظيم.
وأشارت المصادر لـ"انفراد" إلى أن هذه الاعتراضات تصاعدت بعد تسمية ايمان محمود كمتحدثة إعلامية باسم الجماعة من داخل مصر من طرف جبهة محمود عزت قبل حوالى أسبوع.
وكشف قيادى بالجماعة رفض ذكر أسمه، أنه خلال العام الماضى تم تصعيد سيدتين إلى عضوية مجلس شورى الجماعة فى الانتخابات التى لم يتم استكمالها والتوافق حولها لكنه تحفظ على ذكر اسمائهم، ولكنه أشار إلى أنهما من بين سيدات الجماعة المتواجدات خارج تركيا.
فيما أوضحت مصادر إخوانية أخرى، أن التصعيدات التى جرت فى مجلس شورى الجماعة خلال الفترة الماضية لم تقر بسبب الخلافات داخل التنظيم.
وفى السياق ذاته، كشفت تدوينة للقيادى بالجماعة توكل مسعود المقيم فى تركيا أنه منذ أكثر من سنة ومكتب الإخوان بتركيا يحظى بعضوية امرأتين ومبررهم أن هذه تقاليد المجتمع الأوروبى، وأن كل الهيئات والمنظمات والجماعات هناك تتبع هذا التقليد ومخالفتهم غير مقبولة.