أكد بشرى شلش، أمين عام حزب المحافظين، أن الأحزاب بالفعل فى حاجة لثورة جذرية وأن ترتكز على قواعد مؤسسية جديدة، وتحديد توجهاتها، والعمل على الأرض للارتباط أكثر بالجماهير.
وأشار شلش، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" إلى أن الانتخابات النيابية أفرزت مساحة ليدخل 20 حزبًا البرلمان، وأصبح لدى الأحزاب فرصة أن تصنع من البرلمان زيادة فى القاعدة الجماهيرية.
وأضاف أن الحديث عن تعديل قوانين شئون الأحزاب ليس له أولوية فى الوقت الحالى، موضّحًا: "سابق لأوانه الاشتباك مع الجهات الرسمية، خاصة أن لجنة شئون الأحزاب أصبح دورها محدود، ولم تعد اللجنة فى حوزة حزب مهيمن يديرها لتحقيق مصالحه الشخصية".
وشدد شلش، على أن الأولوية ترتكز فى بناء مؤسسات الحزب وأجهزته، لتصفية وتقوية أفكاره واتجاهاته، ومن ثم تحديد رؤيته لوضع خطط وبرامج العمل التى بموجبها يرتبط المواطن بالحزب.
وتحدث أمين عام حزب المحافظين، عن ضرورة أن يسفر المخاض الحزبى عن 5 أحزاب كحد أقصى، يمثلوا الاتجاهات الرئيسية فى العمل السياسى؛ يمين، ويسار، ووسط، وما غير ذلك من أيديولوجيات.
وقال إن الاندماج بين الأحزاب أمر مطروح بشكل دائم، مشددًا على أهمية أن تكون أحزاب البرلمان أكثر مؤسسية، ولديها لجان نوعية متخصصة، وقادرة على إعداد حقيبة برلمانية ذات أجندة تشريعية.