يحيى العالم اليوم، حدث مهم وهو اليوم العالمى للسعادة 2017 تحت شعار "العمل المناخى من أجل كوكب تعمه السعادة"، ودشنت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة، يراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل فى مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدى إلى الرفاهية والسعادة، وكانت الجمعية العامة قد حددت فى قرارها 66/281 فى يوليو 2012، 20 مارس بوصفه اليوم الدولى للسعادة، اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين، ما يتطلع إليه البشر فى كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة.
ومصر تحتل المركز الـ15 عربيا والـ 120 عالميا فى مؤشر السعادة العالمى وتعتبر هذه الإحصائية متأخرة بالنسبة لسعادة المواطن المصرى مقارنة بدول العالم.وبمناسبة هذا الحدث "سألنا النائبات" عن مقاييس السعادة للمواطن المصرى ولماذا نحن متأخرون فى الترتيب العالمى وهل هم سعداء أم لا؟ فجاءت الإجابات متنوعة بين الامتنان للزوج والأبناء من جهة، والتأكيد على عدم شعور المواطن بالسعادة بسبب الإهمال الذى يتعرض له، والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد من جهة ثانية.
وكى تعرف إجابات وردود النائبات.. شاهد الفيديو التالى: