اعترضت لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، على خلط الأطفال المعاقبين جنائيا مع بعض البالغين والمراهقين المحتجزين سياسيا، فى دار رعاية البنين بالزقازيق "الأحداث".
ومن جهته قال علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إنه غير مقبول الخلط بين الأطفال والبالغين فى عنابر النوم، وأيضا المعاقبين جنائيا مع المعاقبين سياسيا، مضيفا أن النوع الأخير سيتم مخاطبة لجنة العفو الرئاسى بشأنهم.
فيما قالت النائبة مارجريت عازر، إن المشكلات والكوارث كلها تأتى من الخلط فى أماكن النوم، وكذلك من إهمال المشرفين.
فيما أكد مدير الدار أن بها 24 طفلا ما بين معاقب جنائى وسياسى وأطفال أيتام، وأن لديه 3 مشرفين يعملون نظام العقد المؤقت براتب 350 جينها، مطالبا بضرورة توفير إمكانيات .
كاناللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، استقبل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، وعقد لقاء بحضور نواب المحافظة والإعلاميين ومندوبى الصحفوتوجهت اللجنة بعد ذلكلتفقد وزيارة عدد من الجمعيات والدور الأيتام.
وتوجهت إلى تفقدثلاثة دور أيتام واحدة للمسنين ومؤسسة الأحداث ومدارس التربية الفكرية والصم والبكمهما "دار رعاية الأيتام بهرية رزنة"، دار أبناء الكنيسة بنات أمام الكوبرى الأخضر، دار الكمال لرعاية الأيتام بالزقازيق، المسنين قرية الغار، مؤسسة الأحداث بالصيادين، ومدارس التربية الفكرية والأمل للمكفوفين والصم والبكمبالصيادين.