قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان إن قيادات الدعوة السلفية مازالت تصدر بيانات تحرض فيها على الكراهية ضد الأقباط، مما يحدث قلقا وتوترا فى السلام الاجتماعى، مضيفا أن قيادات الدعوة السلفية اعتادت فى كل مناسبة دينية للمسيحيين أن تصدر بيانات وفتاوى تحرم فيها قيام المسلمين بتهنئة الأقباط فى أعيادهم، وتعتبر ذلك نوعا من الكفر.
وأوضح جبرائيل، فى بيان له اليوم أن آخر تلك الدعوات التى تحرض ضد الأقباط كانت أمس من سامح عبد الحميد حمودة القيادى بالدعوة السلفية والذى اعتبر تهنئة المسلمين للنصارى، على حد قوله، بأعيادهم الدينية نوع من الكفر مما يجب تحريمه.
واستطرد جبرائيل أن تلك البيانات والفتاوى تحرض بالكراهية ضد الأقباط وتسعى لتقويض السلام الاجتماعى وإحداث فتن طائفية، قائلا: "ولما كان ذلك كله يقع تحت طائلة مكافحة الإرهاب الأمر الذى نطالب خلاله بأن تُعتبر تلك القيادات المحرضة فى الدعوة السلفية ضمن الجماعة الإرهابية ويجب تقديمهم إلى المحاكمة".
وطالب جبرائيل اعتبار بيانه بلاغا إلى المستشار النائب العام للتحقيق فيه، لافتا إلى أنه سيتقدم ببلاغا إلى النائب العام صباح غد ضد قيادات الدعوة السلفية المحرضة على ذلك.