قال دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، إن روابط الأولتراس ابتعدت عن هدفها الحقيقى، المتمثل فى تشجيع الرياضة فى الملاعب المصرية للرياضات المختلفة، من أجل المتعة والترفيه واللياقة البدنية، ودخلت فى الألاعيب السياسية بالدولة.
ورأى الكاتب الصحفى، أن هناك أيادى سياسية تستخدم الأولتراس، لزعزعة استقرار الدولة، مشيرا إلى أن تأسيس الأولتراس كان فى أبريل 2007، وأول من حذر منها الكابتن أحمد شوبير عبر برنامجه الرياضى.
وأضاف "الهوارى" خلال حواره مع الإعلامى جمال الشاعر، أن المبادرة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة الماضية للحوار مع شباب الأولتراس لمحاولة إطلاعهم على الأوضاع بالدولة، رآها البعض بأنها مبادرة عظيمة رغم أن هؤلاء ضد هذه الروابط، والبعض الآخر رآها أنها حجر ألقى فى المياه الراكده فأحدث ضجيجا وأمواجا كبيرة.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، أنه بعد أحداث جمعة الغضب فى 2011، لم تكن هناك دولة لأنها أُسقطت بالكامل، إلا مؤسسة واحدة وهى القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الأحداث التى تواترت منذ 28 يناير 2011 إلى قيام ثورة 30 يونيو، شهدت حالة من الغموض الشديد وغياب كامل للأجهزة وتطور أحداث غريبة ومذهلة وغياب للحقائق.