أشاد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحوار مع شباب الألتراس ومشاركتهم فى متابعة تحقيقات مذبحة بورسعيد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ عدة إجراءات قبل الحوار مع الشباب لكى يطمئن الجميع لجدوى الحوار، وأن هناك إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الأزمة والقصاص للشهداء.
وأوضح "السادات" أنه لابد من نشر ما تم التوصل إليه من تحقيقات النيابة ولجان تقصى الحقائق على الرأى العام حتى ولو كان ما تم التوصل إليه يسير وبسيط ولا يوجد دليل قاطع عليه، مطالبا بسرعة إعادة التحقيق مع كل الأطراف التى تورطت فى المذبحة سواء بالتخطيط أو التدبير أو المشاركة وخصوصا القيادات الأمنية ووقفهم عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات لأنه لا خلاف على أن هناك من يعرقل القضية ويطمس أدلتها.
وأشار السادات فى بيان له منذ قليل إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد دعاه الفتن الذين يتهمون الشباب ليل نهار بأنهم ممولين وإرهابيين وخونة، وسرعة العمل على رجوع المباريات مرة أخرى بالجمهور ويتم تأمينها تأمين جيد حتى ولو تم الاستعانة بشركات.