اعترف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بسفره إلى لندن معقل التنظيم الدولى للإخوان، وذلك بعدما كشفت مصادر عن سفره لبريطانيا للإلتقاء بقيادات التنظيم الدولى للإخوان وعلى رأسهم إبراهيم منير أمين التنظيم.
اعتراف "أبو الفتوح" فى بيان مقتضب، حصل "انفراد" على نسخة منه، زاعما أنه سفره للندن جاء بدعوة من معهد تشاتام هاوس للمشاركة فى ندوة عن الإسلام والديمقراطية، وليست دعوة من أمين التنظيم الدولى للإخوان ، معترفا أيضا بأنه سيلتقى راشد الغنوشى رئيس حزب النهضة بتونس".
وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"انفراد": "إن عبد المنعم أبو الفتوح سافر من مصر إلى جنوب أفريقيا، وأقام فى جوهانسبرج 5 أيام، ثم اتجه لمدينة ستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولي فى لندن، بدعوة من إبراهيم منير، مشيرة إلى أن راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة - إخوان تونس- قد تلقى نفس الدعوة من منير".
وتوقع أحمد عطا الباحث فى شئون حركات التيارات الإسلامية أن يعرض "أبو الفتوح"، على إبراهيم منير ملفا كاملا للخروج من الأزمة بالنسبة لجماعة الإخوان مع الدولة المصرية والشعب المصرى، مشيرا إلى أن إبراهيم منير قد يرفض شكليا ما يمكن تسميته بالمصالحة مع الدولة المصرية بحجة أن الجماعة متمسكة بعودة الشرعية.
وقال "عطا" لـ"انفراد" :" من المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع جميع قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان".