اقترح بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب عن البدرشين بمحافظة الجيزة، عدد من الطرق لمكافحة التلاعب بأفكار المواطنين داخل الزوايا والجوامع الصغيرة في القرى والنجوع والمناطق الشعبية، خاصة وأن هذه الزوايا لا تخضع حتى الآن لأى جهة رقابة، وبالتالى تكون فى معظمها وليس كلها مفرخة للأفكار المتطرفة فكريًا دينيًا، أو اجتماعيًا وثقافيًا.
وقال "أبو غريب"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، إن التطرف الدينى ليس وحده الذى تروجه الزوايا والجوامع الصغيرة، مطالبًا بالحزم فى التعامل مع هذا الملف الشائك، وأضاف: "لأننا الآن كدولة نجنى حصاد ترك هذه المنشآت الدينية رغم انتشارها بين القطاع العريض من المصريين".
ورفض النائب غلق الزوايا والجوامع الصغيرة كما يطالب البعض، بل استبدال ذلك بترخيصها على وضعها الحالى، وتحسين مستوى المرافق والمبانى بها، وتعيين مشايخ للخطابة فيها، وإلقاء دروس دينية، كما يمكن اختيار من يقومون على شئون هذه الزوايا ليكونوا مسئولين أمام الدولة وفقًا للضوابط القانونية، وأن تخضع التبرعات لقنواتها الشرعية، كذلك تدريب القائمين من الأهالى على شئون هذه المنشآت ليكونوا مؤهلين بشكل كامل للخطابة وإمامة المصلين، وحل مشكلة الأذان من خلال الأذان الموحد، وغلق هذه الزوايا وفتحها فى أوقات الصلاة والدروس الدينية فقط.