قال الإعلامى إبراهيم عيسى، فى تعليقه على استمرار صدور صحيفة المقال حتى الآن رغم هجومها المستمر على الأزهر والسلطة الدينية والحكومة، إن الأجهزة الأمنية ربما تصدق صدقي وتدرك إخلاصي، أو ربما متوصي عليا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا:"الأجهزة تتعامل معى بتسامح أكبر".
وحول رؤيته للمشهد السياسى فى مصر، قال عيسى، خلال لقائه عبر برنامج "بتوقيت مصر"، عبر قناة "بى بى سى": لم نبرح كثيرا النظام القديم؛ فرغم إخلاص الرئيس المدهش وشعبيته، لا يوجد مشروع سياسى أو رؤية سياسية؛ هناك موت للسياسة في مصر".
وأشار الكاتب الصحفى، إلى أن هناك صراعا بين أجهزة الدولة القديمة التى تطل بحوافر ومخالب، والطموح للدولة الجديدة"، مشددا على أن "الرئيس ينتمى للقوى التى تريد القفز للدولة الجديدة"، لكنه يرى أن الصراع غير محسوم.
ورأى عيسى، أن "الرئيس يوازن بين جميع القوى الدافعة للأمام والجالبة للوراء، وهذا ما يظهر عدم وجود أى تقدم"، مدللا بأن الرئيس السيسى يؤمن بتغيير الخطاب الدينى لكنه لا يريد أن يؤلم الأزهر ويثير حفيظته، وتابع:"المشهد خطير وطبيعى فى نفس الوقت"، معقبا:"مصر واقفة في الظل".